التغيرات الديناميكية في الأسواق المالية تثير مناقشات حول آلية التمويل الثنائي. مؤخرًا، لاحظنا ظاهرة مثيرة للاهتمام: عندما ينخفض معدل السعر إلى الأرباح الثابت إلى أقل من 300 مرة، تستعيد نسبة الخصم للتمويل الثنائي؛ ولكن مع ارتفاع سعر السهم مرة أخرى، يتجاوز معدل السعر إلى الأرباح 300 مرة، وتعود نسبة الخصم إلى الصفر. هذه النمط المتكرر يبرز المشاكل المحتملة في القواعد الحالية.
إذا لم يتم تعديل اللوائح ذات الصلة التي وضعت في عام 2016، فقد يواجه المشاركون في السوق المزيد من التحديات. حاليًا، نحن أمام حلين محتملين: أولاً، إلغاء حد نسبة السعر إلى الأرباح البالغ 300 مرة، وتحويل مسؤولية السيطرة على المخاطر إلى الشركات الكبرى للوساطة؛ ثانيًا، استبعاد الأسهم التي تتجاوز هذا الحد من الأصول القابلة للتمويل.
تكمن جوهر هذه المسألة في كيفية إيجاد توازن بين الحفاظ على استقرار السوق وتلبية احتياجات المستثمرين. قد تؤدي القيود الصارمة إلى قمع حيوية السوق، بينما قد تزيد السياسات المفرطة في التخفيف من المخاطر النظامية. لذلك، تحتاج الهيئات التنظيمية إلى التفكير بعناية، وقد تحتاج إلى وضع قواعد أكثر مرونة وقابلية للتكيف بناءً على البيئة السوقية الحالية وأنماط سلوك المستثمرين.
بغض النظر عن التدابير التي سيتم اتخاذها في النهاية، يجب أن يكون ضمان التنمية الصحية للسوق وحقوق المستثمرين القانونية هو الاعتبار الأول في اتخاذ القرارات. في الوقت نفسه، يذكر هذا المستثمرين بضرورة متابعة تغييرات السياسات ذات الصلة عن كثب، وتقييم المخاطر بشكل معقول، واتخاذ قرارات استثمارية حكيمة.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 13
أعجبني
13
3
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
DaoTherapy
· 10-11 08:45
حقيقة فخ، كان يجب أن يتم التعامل معه منذ وقت طويل.
شاهد النسخة الأصليةرد0
AirdropHunter007
· 10-11 08:45
لقد توصل الكراث المقلي إلى خدعة جديدة
شاهد النسخة الأصليةرد0
FlashLoanLarry
· 10-11 08:28
مجرد لعبة أخرى في تحكيم pe/pe... قلت لك منذ أسابيع
التغيرات الديناميكية في الأسواق المالية تثير مناقشات حول آلية التمويل الثنائي. مؤخرًا، لاحظنا ظاهرة مثيرة للاهتمام: عندما ينخفض معدل السعر إلى الأرباح الثابت إلى أقل من 300 مرة، تستعيد نسبة الخصم للتمويل الثنائي؛ ولكن مع ارتفاع سعر السهم مرة أخرى، يتجاوز معدل السعر إلى الأرباح 300 مرة، وتعود نسبة الخصم إلى الصفر. هذه النمط المتكرر يبرز المشاكل المحتملة في القواعد الحالية.
إذا لم يتم تعديل اللوائح ذات الصلة التي وضعت في عام 2016، فقد يواجه المشاركون في السوق المزيد من التحديات. حاليًا، نحن أمام حلين محتملين: أولاً، إلغاء حد نسبة السعر إلى الأرباح البالغ 300 مرة، وتحويل مسؤولية السيطرة على المخاطر إلى الشركات الكبرى للوساطة؛ ثانيًا، استبعاد الأسهم التي تتجاوز هذا الحد من الأصول القابلة للتمويل.
تكمن جوهر هذه المسألة في كيفية إيجاد توازن بين الحفاظ على استقرار السوق وتلبية احتياجات المستثمرين. قد تؤدي القيود الصارمة إلى قمع حيوية السوق، بينما قد تزيد السياسات المفرطة في التخفيف من المخاطر النظامية. لذلك، تحتاج الهيئات التنظيمية إلى التفكير بعناية، وقد تحتاج إلى وضع قواعد أكثر مرونة وقابلية للتكيف بناءً على البيئة السوقية الحالية وأنماط سلوك المستثمرين.
بغض النظر عن التدابير التي سيتم اتخاذها في النهاية، يجب أن يكون ضمان التنمية الصحية للسوق وحقوق المستثمرين القانونية هو الاعتبار الأول في اتخاذ القرارات. في الوقت نفسه، يذكر هذا المستثمرين بضرورة متابعة تغييرات السياسات ذات الصلة عن كثب، وتقييم المخاطر بشكل معقول، واتخاذ قرارات استثمارية حكيمة.