تعرضت سوق الأسهم الأمريكية اليوم لضربة قوية، وأصبحت منطقة التكنولوجيا هي الأكثر تضرراً. انخفض سعر سهم العديد من عمالقة التكنولوجيا بشكل كبير، حيث تصدرت شركة بروادكوم الانخفاض بنسبة تقارب 6%، وانخفضت أسهم تسلا بأكثر من 5%. كما انخفضت أسعار أسهم شركات معروفة مثل أمازون وآبل وميتا بأكثر من 3%، بينما تجاوزت نسبة انخفاض سهم مايكروسوفت وجوجل 2%. من الجدير بالذكر أن شركة إنفيديا، القائد في مجال شرائح الذكاء الاصطناعي، لم تسلم أيضاً، حيث شهدت هبوطاً كبيراً يقارب 5%. وفقاً للإحصائيات، خلال يوم واحد فقط، تبخرت القيمة السوقية لمنطقة التكنولوجيا بحوالي 228.7 مليار دولار، ما يعادل حوالي 1.63 تريليون يوان.
تواجه الأسهم المتعلقة بأشباه الموصلات والعملات الرقمية ضغوطًا شديدة. انخفض مؤشر فيلادلفيا لأشباه الموصلات بنسبة 6.32%، مسجلاً أدنى مستوى له في الآونة الأخيرة. تعرضت شركة العملات الرقمية Circle لانخفاض يزيد عن 11%، بينما انخفضت شركة تصميم الرقائق الشهيرة Arm بأكثر من 9%. كما انخفضت أسعار أسهم شركات أشباه الموصلات المعروفة مثل AMD وKohler وMicron بنسبة تزيد عن 5%. في الوقت نفسه، انخفضت أسعار أسهم منصة تداول العملات الرقمية Coinbase بأكثر من 7%.
أشار المحللون إلى أن الانخفاض الحالي في سوق الأسهم قد يكون مرتبطًا بالإعلان الأخير للحكومة الأمريكية عن جولة جديدة من سياسة الرسوم الجمركية، بالإضافة إلى مخاوف المستثمرين من تقييمات الأسهم التكنولوجية المرتفعة، مما أدى إلى هذه الموجة من عمليات البيع. ويعتقد السوق عمومًا أن هذا قد يشير إلى تعديل مهم في السوق الصاعدة الطويلة الأجل للأسهم التكنولوجية. ومع ذلك، يعتقد بعض الخبراء أنه مع استمرار تطوير وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، لا تزال بعض الشركات التكنولوجية عالية الجودة تتمتع بقيمة استثمارية طويلة الأجل.
المستثمرون يراقبون الآن عن كثب البيانات الاقتصادية والتقارير المالية القادمة، لتقييم ما إذا كانت هذه التعديلات هي تقلبات قصيرة الأجل أم بداية اتجاه طويل الأجل. على أي حال، تذكرنا هذه الحادثة مرة أخرى بأنه حتى أقوى عمالقة التكنولوجيا يصعب عليهم تجنب تأثير تقلبات السوق، مما يتطلب من المستثمرين البقاء يقظين وتنويع المخاطر بشكل معتدل.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تعرضت سوق الأسهم الأمريكية اليوم لضربة قوية، وأصبحت منطقة التكنولوجيا هي الأكثر تضرراً. انخفض سعر سهم العديد من عمالقة التكنولوجيا بشكل كبير، حيث تصدرت شركة بروادكوم الانخفاض بنسبة تقارب 6%، وانخفضت أسهم تسلا بأكثر من 5%. كما انخفضت أسعار أسهم شركات معروفة مثل أمازون وآبل وميتا بأكثر من 3%، بينما تجاوزت نسبة انخفاض سهم مايكروسوفت وجوجل 2%. من الجدير بالذكر أن شركة إنفيديا، القائد في مجال شرائح الذكاء الاصطناعي، لم تسلم أيضاً، حيث شهدت هبوطاً كبيراً يقارب 5%. وفقاً للإحصائيات، خلال يوم واحد فقط، تبخرت القيمة السوقية لمنطقة التكنولوجيا بحوالي 228.7 مليار دولار، ما يعادل حوالي 1.63 تريليون يوان.
تواجه الأسهم المتعلقة بأشباه الموصلات والعملات الرقمية ضغوطًا شديدة. انخفض مؤشر فيلادلفيا لأشباه الموصلات بنسبة 6.32%، مسجلاً أدنى مستوى له في الآونة الأخيرة. تعرضت شركة العملات الرقمية Circle لانخفاض يزيد عن 11%، بينما انخفضت شركة تصميم الرقائق الشهيرة Arm بأكثر من 9%. كما انخفضت أسعار أسهم شركات أشباه الموصلات المعروفة مثل AMD وKohler وMicron بنسبة تزيد عن 5%. في الوقت نفسه، انخفضت أسعار أسهم منصة تداول العملات الرقمية Coinbase بأكثر من 7%.
أشار المحللون إلى أن الانخفاض الحالي في سوق الأسهم قد يكون مرتبطًا بالإعلان الأخير للحكومة الأمريكية عن جولة جديدة من سياسة الرسوم الجمركية، بالإضافة إلى مخاوف المستثمرين من تقييمات الأسهم التكنولوجية المرتفعة، مما أدى إلى هذه الموجة من عمليات البيع. ويعتقد السوق عمومًا أن هذا قد يشير إلى تعديل مهم في السوق الصاعدة الطويلة الأجل للأسهم التكنولوجية. ومع ذلك، يعتقد بعض الخبراء أنه مع استمرار تطوير وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، لا تزال بعض الشركات التكنولوجية عالية الجودة تتمتع بقيمة استثمارية طويلة الأجل.
المستثمرون يراقبون الآن عن كثب البيانات الاقتصادية والتقارير المالية القادمة، لتقييم ما إذا كانت هذه التعديلات هي تقلبات قصيرة الأجل أم بداية اتجاه طويل الأجل. على أي حال، تذكرنا هذه الحادثة مرة أخرى بأنه حتى أقوى عمالقة التكنولوجيا يصعب عليهم تجنب تأثير تقلبات السوق، مما يتطلب من المستثمرين البقاء يقظين وتنويع المخاطر بشكل معتدل.